يأمل البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، في استئناف مشواره الناجح في كأس خادم الحرمين الشريفين، عندما يواجه الخليج ضمن نصف النهائي الأربعاء، مستهدفًا الخطوة ما قبل الأخيرة تجاه التتويج بلقبه الشخصي الثاني في مسابقات الكؤوس خلال مسيرة في هذه المناسبات عرف خلالها نجاحًا وحيدًا مع الدحيل في قطر، وإخفاقات كثيرة في البرتغال وأوكرانيا والبرازيل.
وجاء أول ظهور لكاسترو في مسابقات الكؤوس خلال موسم 1998ـ1999، وكان في كأس البرتغال مع نادي أجيدا من الدرجة الرابعة، ثم وصل مع نادي إستاريخا من الدرجة الرابعة أيضًا إلى الدور الخامس في موسم 2001ـ2002، قبل أن يقود سانخواننزي من الدرجة الثالثة إلى الدور نفسه في موسم 2003ـ2004.
وبعد عودته إلى عالم التدريب عام 2014، استلم كاسترو قيادة نادي بورتو قبيل نصف نهائي كأس البرتغال في موسم 2013ـ2014، وفاز ذهابًا على بنفيكا في القمة البرتغالية التقليدية بهدف نظيف، لكنه خسر إيابًا 1ـ3 وغادر الصراع، كما وصل في الموسم ذاته إلى نصف نهائي كأس الدوري البرتغالي، لكنه خسر مرة أخرى أمام بنفيكا بركلات الترجيح هذه المرة.
ولم يصل كاسترو إلى الدور نصف النهائي في مسابقات الكؤوس البرتغالية بعد ذلك، إذ ودّع ملاعب البرتغال بعد موسم 2018ـ2019، والذي شهد وصوله مع فيتوريا جيمارايش إلى ربع نهائي كأس البرتغال، وإلى الدور الثاني من كأس الدوري، وبدأ بعد ذلك محطاته الخارجية.
وعلى الرغم من فوزه بلقب الدوري الأوكراني مع شاختار دونيتسك في موسم 2019ـ2020، إلا أن كاسترو عرف تجارب سيئة في كأس أوكرانيا، إذ خسر في ثمن النهائي أمام دينامو كييف ذاك الموسم، ثم خسر في ربع النهائي أمام فولوتشيسك من الدرجة الثانية في الموسم التالي.
وانتقل كاسرو إلى قطر لقيادة الدحيل، أي المحطة التي شهدت لقبه الوحيد في مسابقات الكؤوس المحلية، حيث هزم السد 3ـ2 في نصف نهائي كأس أمير قطر عام 2022، ثم اكتسح الغرافة بنتيجة 5ـ1 في النهائي.
وعرف المدرب البرتغالي تجربة مغايرة مع بوتافوجو البرازيلي، إذ ودّع كأس البرازيل من الدور ثمن النهائي عام 2022 بعد خسارته ذهابًا وإيابًا أمام أمريكا، قبل أن يكرر التجربة ذاتها أمام أتلتيكو بارانينزي في العام التالي.
ويسعى كاسترو لمواصلة نتائجه الجيدة مع النصر في كأس خادم الحرمين الشريفيْن، إذ بلغ الدور نصف النهائي بعد الفوز على أحد 5ـ1 ضمن الدور الأول، وعلى الاتفاق 1ـ0 ضمن ثمن النهائي، وعلى الشباب 5ـ2 لحساب ربع النهائي.