إيمانويل في الكؤوس.. خبرة المواعيد الكبرى و3 ألقاب
تصبّ أغلب التوقعات، في صالح فريق النصر الأول لكرة القدم، عندما يواجه الخليج ضمن نصف نهائي كأس خادم الحرميْن الشريفيْن، الأربعاء، لكن تجربة بيدرو إيمانويل، المدرب البرتغالي لـ «الدانة»، في مسابقات الكؤوس، أثبتت حضوره القوي خلال المواعيد الكبرى، إذ وصل إلى المربع الذهبي في 6 مناسبات، وتجاوزه 4 مرات، وتُوّج بلقب الكأس في 3 بلدان، والقاسم المشترك بين ألقابه هو أنّه كان مدربًا للفريق صاحب الترشيحات الأقل.
فخلال موسم 2011ـ2012، أي الموسم الأول في مسيرته التدريبية، وصل إيمانويل إلى نصف نهائي كأس البرتغال، عندما فاز مع نادي كويمبرا على أوليفيرنزي، ثم فجّر مفاجأة من العيار الثقيل في النهائي، عبر فوزه بهدف نظيف على سبورتينج، محققًا اللقب الأول في مسيرته.
وانتظر إيمانويل حتى العام 2017 للظهور في نصف نهائي كأس البرتغال للمرة الثانية، إذ استلم تدريب نادي إستوريل بعد خسارة الفريق مباراة الذهاب «1ـ2» أمام بنفيكا، وعاد من معقل بنفيكا بنتيجة التعادل «3ـ3»، إلا أن النتيجة لم تكن كافية لبلوغ النهائي.
وقاد إيمانويل أندية كويمبرا وأروكا وإستوريل في 6 نسخ من كأس الدوري البرتغالي، ثاني مسابقات الكؤوس المحلية في البرتغال، إلا أنّه اكتفى بنتائج خجولة، دون أن يبلغ الدور نصف النهائي في أي مشاركة.
وحقق إيمانويل لقبه الثاني عام 2016، خلال محطته مع أبولون ليماسول القبرصي، إذ تجاوز أبويل، عملاق الكرة القبرصية، بركلات الترجيح في نصف النهائي، بعد تعادليْن بنتيجة 1ـ1 ذهابًا وإيابًا، قبل أن يتغلب على أومونيا 2ـ1 في المباراة النهائية.
واستمر المدرب البرتغالي على نهج المفاجآت في محطته الأولى على الأراضي السعودية، أي عندما قاد التعاون لاكتساح الهلال بخماسية نظيفة في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2019، قبل أن يتغلب على الاتحاد في المباراة النهائية، محققًا بذلك لقبه الثالث في مسابقات الكؤوس، وفي 3 بلدان مختلفة.
وكان إيمانويل أمام فرصة تتويج أخرى في موسم 2019ـ2020 بعد انتقاله إلى العين الإماراتي، إذ فاز في نصف نهائي كأس الرئيس على الشارقة، لكن المباراة النهائية ألغيت بسبب جائحة كورونا، كما خسر نصف نهائي كأس الدوري الإماراتي أمام النصر بركلات الترجيح، ثم سجّل نتائج مخيبة في الموسم التالي، عبر خسارته في ثمن نهائي كأس الرئيس أمام عجمان، وفي الدور الأول من كأس الدوري أمام خورفكان.
يذكر أن إيمانويل يملك محصلة جيدة جدًا في كأس خادم الحرمين الشريفين، إذ قاد التعاون والخليج في 11 مباراة، ولم يتعرض سوى لهزيمة وحيدة، جاءت أمام الفيحاء في ثمن نهائي نسخة الموسم الماضي.