البطلة السعودية هتان تواصل الإبداع والانتصارات بشكل متميز يوضح قدرتها الكبيرة على هزيمة الخصوم بأقل مجهود، من شاهد اللقاء الأخير أمام الجزائرية ليليا عثماني يلاحظ الموهبة المتفجرة التي تحملها البطلة السعودية.
وبقدر فخري بالبطلة السعودية إلا أني أجد أن هتان لم تستثمر كل موهبتها، ولم يتم العمل على صقل تلك الموهبة الفطرية وتوجيهها بالشكل الذي يجعل المملكة تستفيد منها أكبر فائدة ممكنة.
هتان ما تزال صغيرة ولم تتجاوز 22 عامًا، لذلك فإن تبنيها والعمل عليها قد يمنح السعودية الميدالية الذهبية الأولمبية التي نبحث عنها.
هتان تمارس رياضة قتالية تسمى «المواي تاي» وهي لعبة من الفنون القتالية المختلطة، ولكنها ليست لعبة أولمبية، وقد حاولت تلك الرياضات الدخول للألعاب الأولمبية ولكنها رفُضت، وآخر تلك المحاولات كانت في أولمبياد 2028 في لوس إنجليس حيث تم رفض طلب إدخال تلك اللعب ضمن الألعاب الجديدة للأولمبياد.
ما أقترحه اليوم هو العمل مع هتان بشكل جاد واحترافي لإيجاد لعبة أولمبية مناسبة لها قريبة من «المواي تاي»، فهتان قوية بالقدمين واليدين وقد يكون التايكوندو أقرب الألعاب لها، أو الملاكمة، أو المصارعة، أو أي لعبة أخرى، المهم أن تكون أولمبية.
لا يولد كل يوم رياضي موهوب، فالموهبة نادرة بشكل واضح، وأجد أن هتان قادرة على جلب الذهب الأولمبي للسعودية إذا ما تم اختيار اللعبة المناسبة لها، واستعدت بشكل جيد للأولمبياد القادم.
إيمان خليف البطلة الأولمبية الجزائرية الحاصلة على ذهبية الملاكمة في أولمبياد باريس الصيف الماضي لم تكن ملاكمة في البداية، بل بدأت لاعبة كرة قدم ولو استمرت في كرة القدم لما عرفها أحد ولا حققت لبلدها الذهب.
متأكد أن وراء كل ميدالية أولمبية قصة حولت مسار البطل وجعلته يركز على ما يعطي بلده الذهب، فقط هناك حاجة للنظر من زاوية مختلفة لصنع بطل أولمبي.
إذا استمرت هتان في الملاكمة التايلندية فستبقى تلعب المنافسات ذاتها التي شاهدناها خلال 2024، انتصارات رائعة ومشرفة ولكني أرى هتان قادرة على تقديم المزيد لبلدها ونفسها.
وبقدر فخري بالبطلة السعودية إلا أني أجد أن هتان لم تستثمر كل موهبتها، ولم يتم العمل على صقل تلك الموهبة الفطرية وتوجيهها بالشكل الذي يجعل المملكة تستفيد منها أكبر فائدة ممكنة.
هتان ما تزال صغيرة ولم تتجاوز 22 عامًا، لذلك فإن تبنيها والعمل عليها قد يمنح السعودية الميدالية الذهبية الأولمبية التي نبحث عنها.
هتان تمارس رياضة قتالية تسمى «المواي تاي» وهي لعبة من الفنون القتالية المختلطة، ولكنها ليست لعبة أولمبية، وقد حاولت تلك الرياضات الدخول للألعاب الأولمبية ولكنها رفُضت، وآخر تلك المحاولات كانت في أولمبياد 2028 في لوس إنجليس حيث تم رفض طلب إدخال تلك اللعب ضمن الألعاب الجديدة للأولمبياد.
ما أقترحه اليوم هو العمل مع هتان بشكل جاد واحترافي لإيجاد لعبة أولمبية مناسبة لها قريبة من «المواي تاي»، فهتان قوية بالقدمين واليدين وقد يكون التايكوندو أقرب الألعاب لها، أو الملاكمة، أو المصارعة، أو أي لعبة أخرى، المهم أن تكون أولمبية.
لا يولد كل يوم رياضي موهوب، فالموهبة نادرة بشكل واضح، وأجد أن هتان قادرة على جلب الذهب الأولمبي للسعودية إذا ما تم اختيار اللعبة المناسبة لها، واستعدت بشكل جيد للأولمبياد القادم.
إيمان خليف البطلة الأولمبية الجزائرية الحاصلة على ذهبية الملاكمة في أولمبياد باريس الصيف الماضي لم تكن ملاكمة في البداية، بل بدأت لاعبة كرة قدم ولو استمرت في كرة القدم لما عرفها أحد ولا حققت لبلدها الذهب.
متأكد أن وراء كل ميدالية أولمبية قصة حولت مسار البطل وجعلته يركز على ما يعطي بلده الذهب، فقط هناك حاجة للنظر من زاوية مختلفة لصنع بطل أولمبي.
إذا استمرت هتان في الملاكمة التايلندية فستبقى تلعب المنافسات ذاتها التي شاهدناها خلال 2024، انتصارات رائعة ومشرفة ولكني أرى هتان قادرة على تقديم المزيد لبلدها ونفسها.