* مقال اليوم من أخبار ودراسات العالم الذي نعيش، العالم الذي يُفضِّل أن تتصدر عناوين حروبه على عناوين سلامه، وسرعة صواريخه الباليستية على سرعة اكتشاف الأدوية، العالم الذي يملك فيه 1% من سكانه ما يملكه 99% من سكان الأرض. بالأمس قال بنك «يو بي إس» السويسري إن الثروة التي يمتلكها مليارديرات العالم قفزت 17% خلال العام 2024 لتصبح 14 تريليونًا بعد أن كانت 12 تريليونًا عام 2023. لا بأس.. العالم لم يخلُ يومًا من تناقضاته، الإنسان نفسه يعيش مناقضًا نفسه، فما بالنا بالعالم الكبير، وأنا لست منزعجًا لأن 1 بالمئة من سكان العالم يملكون ما تملكه البقية، حلال عليهم، أنا في حقيقية دواخلي منزعج لأني لست من الـ 1%. غيرة وحسد لا أكثر!.
* بيانات جديدة في بريطانيا تقول إن أكثر من 370 مليون جنيه إسترليني من الطرود تمت سرقتها من عتبات المنازل، البيانات ذكرت أن أكثر من 3 ملايين منزل سرق منها طرد واحد على الأقل في عام 2024. بصراحة رقم مخيف، ثلاثة ملايين سرقة وفي عام واحد! مع كامل احترامي لعصر التقنية والمتاجر الإلكترونية إلا أن مثل هذه الأرقام تشير إلى أن الشراء من المحلات التجارية على أرض الواقع أكثر أمنًا، وتشير أيضًا أن بعض البشر إذا وجد فرصة لـ «لطش» ما تيّسر فلن يتأخر. كنت وما زلت أعتقد أن هناك ممن لم يسرقوا ليس لأنهم أمناء، بل لم يجدوا الفرصة، لاحظوا الدول التي حدثت فيها حروب أهلية وفوضى ففقدت أمنها، كيف ظهر فيها بعض الناس على حقيقتهم. لا يوجد في الحياة ما هو أهم من الأمن والصحة.
* أذكر عندما ظهرت تطبيقات السوشال ميديا، كنا «طايرين» بما أتاحته لنا من تواصل اجتماعي مع من نعرفه ومن لا نعرفه، وفي الوقت الذي قدمت فيه لنا كمًا كبيرًا من المعلومات والحسابات المهمة والمنصات الإعلامية والإبداعية، أتاحت نفس المساحة للمحتوى الفارغ والمضر. جامعة «إكسفورد» اختارت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024، وتعرّف الجامعة تعفن الدماغ بأنه التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص نتيجة الإفراط في استهلاك المواد التي تعد تافهة «بشكل خاص المحتوى عبر الإنترنت». كان علينا أن نتمهل ولا «نطير» بالسوشال ميديا، كان علينا أن نحذر ولا نفرح كثيرًا حتى نتأكد، وكما قال المثل الشامي: لا بمدح ولا بشكر.. إلا بعد سنة وست أشهر!.
* بيانات جديدة في بريطانيا تقول إن أكثر من 370 مليون جنيه إسترليني من الطرود تمت سرقتها من عتبات المنازل، البيانات ذكرت أن أكثر من 3 ملايين منزل سرق منها طرد واحد على الأقل في عام 2024. بصراحة رقم مخيف، ثلاثة ملايين سرقة وفي عام واحد! مع كامل احترامي لعصر التقنية والمتاجر الإلكترونية إلا أن مثل هذه الأرقام تشير إلى أن الشراء من المحلات التجارية على أرض الواقع أكثر أمنًا، وتشير أيضًا أن بعض البشر إذا وجد فرصة لـ «لطش» ما تيّسر فلن يتأخر. كنت وما زلت أعتقد أن هناك ممن لم يسرقوا ليس لأنهم أمناء، بل لم يجدوا الفرصة، لاحظوا الدول التي حدثت فيها حروب أهلية وفوضى ففقدت أمنها، كيف ظهر فيها بعض الناس على حقيقتهم. لا يوجد في الحياة ما هو أهم من الأمن والصحة.
* أذكر عندما ظهرت تطبيقات السوشال ميديا، كنا «طايرين» بما أتاحته لنا من تواصل اجتماعي مع من نعرفه ومن لا نعرفه، وفي الوقت الذي قدمت فيه لنا كمًا كبيرًا من المعلومات والحسابات المهمة والمنصات الإعلامية والإبداعية، أتاحت نفس المساحة للمحتوى الفارغ والمضر. جامعة «إكسفورد» اختارت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024، وتعرّف الجامعة تعفن الدماغ بأنه التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص نتيجة الإفراط في استهلاك المواد التي تعد تافهة «بشكل خاص المحتوى عبر الإنترنت». كان علينا أن نتمهل ولا «نطير» بالسوشال ميديا، كان علينا أن نحذر ولا نفرح كثيرًا حتى نتأكد، وكما قال المثل الشامي: لا بمدح ولا بشكر.. إلا بعد سنة وست أشهر!.