جويدو.. قائد المشروع الأصفر ومدير «صُنِع في إيطاليا»
يقود الإيطالي جويدو فينجا، الرئيس التنفيذي لنادي النصر، المشروع المستقبلي لـ «الأصفر»، المُرتكِز على إعادة هيكلة القطب العاصمي إداريًا وإكسابه الاستدامة، اقتصاديًا ورياضيًا.
ويحل فريق النصر الأول لكرة القدم ثالث الترتيب ضيفًا على الاتحاد المتصدر في قمة الجولة 13 من دوري روشن السعودي، الجمعة.
يؤمن فينجا، الذي يعمل في الإدارة والإدارة الرياضية منذ أكثر من 25 عامًا، بأولوية الإصلاح الإداري، ويَعدُّه الوسيلة المُثلى لتحقيق نجاحات رياضية دائمة على المدى البعيد، وفي الوقت ذاته يدرك، كما صرَّح أخيرًا خلال أحد المؤتمرات، مدى تعطّش جماهير النصر لمعانقة الألقاب على المدى القصير.
عُيِّن الإيطالي، نهاية سبتمبر من العام الماضي، رئيسًا تنفيذيًا لشركة النادي، التي أرادت الاستفادة من خبراتٍ راكمها على مدى ثمانية أعوام داخل نادي إيه إس روما.
تدرّج فينجا في النادي الإيطالي، حتى ترأسه بين 2018 و2021، بعدما قضى أربعة أعوام رئيسًا تنفيذيًا للعمليات وعامًا قبلها مديرًا لإدارة الاستراتيجية والإعلام.
وقبل الدخول إلى عالم كرة القدم، عمِل رئيس النصر التنفيذي لنحو سبعة أعوام مديرًا للتطوير المؤسسي، ومديرًا عامًا في شركة «اتصالات ويند»، راعية فريق «ذئاب العاصمة» بين 2007 و2013.
يركّز فينجا على مختلف الملفات، لكن الأولوية بالنسبة له، حسب تصريحاته الأخيرة، تأسيس هيكل إداري قوي وكفء يمتد أثره الإيجابي لفترة طويلة. فمن وجهة نظره، لا يمكن حصد البطولات باستمرار من دون التنظيم الإداري. كذلك، يهتم الرئيس التنفيذي كثيرًا بملفات التسويق، والرعايات، واكتشاف وتطوير المواهب، فضلًا عن تقوية الروابط بين الجمهور والنادي.
ومن الخطوات، التي قادها وأتمّها بنفسه في النصر، بناء شراكة مع «أديداس» مزوّد الملابس الرياضية العالمي، تُباع قمصان الفريق بموجبها عبر متاجر الشركة حول العالم.
ويحظى فينجا بخبرةٍ في مجال الإعلام والتغطيات التلفزيونية، اكتسبها من دخوله شريكًا في شركتي «إير بي تي في»، و«تيليكوم إيطاليا ميديا».
وإلى جانب المسيرة المهنية الطويلة، عمِل صاحب الـ 54 عامًا في وقت سابق أستاذًا، متخصصًا في ريادة الأعمال، في جامعة لويس بمدينة روما.
ويترأس فينجا منذ بداية العام الماضي مركزًا في مدينة دبي الإماراتية اسمُه «صُنِع في إيطاليا»، يروِّج للأعمال والتعليم والثقافة الإيطالية داخل دول الخليج العربي، ويدعم الشركات الإيطالية لتوسيع نشاطها في الشرق الأوسط، وهو نتاج شراكةٍ بين جامعة لويس واتحاد الصناعات الإيطالية.