كأس الخليج.. الأخضر يتحدى التأرجح ويرفع شعار الذهب
يرفع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم شعار اعتلاء منصة تتويج كأس الخليج مرة أخرى في الكويت بعد غياب عقدين، على وقع نتائجه المتذبذبة في تصفيات مونديال 2026.
واكتفى «الصقور الخضر» حتى الآن بست نقاط من ست مباريات في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال، الذي سيستضيفه للمرة الأولى في تاريخه عام 2034.
ويسجل الأخضر حضوره في البطولة للمرة الـ 25 تُوِّج خلالها ثلاث مرات في 1994 و2002 و2003، ولم يغب سوى مرة واحدة عام 1990 في الكويت.
وفي مشاركاته السابقة حصد اللقب 3 مرات وحلَّ وصيفًا في 7 مناسبات بعد أن لعب 114 مواجهة، انتصر بـ 58 منها، وتعادل 26 وخسر 30.
ووضعت قرعة البطولة، التي تنطلق السبت في الكويت وتستمر حتى 3 يناير المقبل، الأخضر في المجموعة الثانية، إلى جانب العراق، حامل اللقب، البحرين، واليمن.
ولعب الأخضر النسخة الأخيرة في البصرة بفريق رديف تحت قيادة المدرب سعد الشهري، فخرج من دور المجموعات، وضمَّ آنذاك مصعب الجوير ونواف العقيدي، الموجودَين بالفعل في قائمة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، العائد بعد تخبط تشكيلة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات المونديالية.
ويخوض الأخضر السعودي منافسات خليجي 26 بقوامه الأساسي عدا اللاعبين المحترفين في أوروبا، نظرًا لعدم وجود فترة توقف دولي في الفترة الجارية من قبل الاتحاد الدولي «فيفا»، وذلك لزيادة الانسجام بين عناصر الفريق والجهاز الفني قبل المرحلة الفاصلة من تصفيات المونديال.
وطارد شبح الإصابات المنتخب السعودي، إذ تقلصت فرص سالم الدوسري «33 عامًا» في المشاركة بالدور الأول، بعد تعرضه لكسور في الوجه بالدوري المحلي.
وتخلى رينارد «56 عامًا» عن المدافع عبد الإله العمري من معسكر الرياض بناءً على التقرير الطبي وحاجته إلى برنامج علاجي وتأهيلي، وقرَّر ضم اللاعب عون السلولي إلى معسكر الأخضر.
ويغيب عن «الأخضر» السعودي الثلاثي المحترف، فيصل الغامدي وزميله في بيرشخوت البلجيكي مروان الصحفي، إضافة إلى سعود عبد الحميد، ظهير روما الإيطالي، الذي أصبح أول لاعب سعودي يسجل في البطولات الأوروبية، بسبب ارتباطهم بأنديتهم.
وكان حامل لقب كأس الخليج ثلاث مرات قد أكمل استعداداته بخوض مباراة تجريبية، الثلاثاء، تغلّب فيها على ترينيداد وتوباجو 3ـ1 بأهداف صالح الشهري وعبد الله الحمدان وناصر الدوسري.