|


دحام.. رحلة الصعود تمر بمحطة كأس الخليج

محمد دحام، جناح المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم (أرشيفية)
الرياض ـ الرياضية 2024.12.19 | 08:39 pm

تلقَّت كرة القدم الكويتية نبأً سارًّا، في 17 فبراير 2000، بولادة ابنها محمد دحام، الذي أصبح حاليًّا أحد أبرز وجوه دوريها ومنتخب بلادها الأول.
وقبل إتمامه 20 عامًا، كان دحام، الجناح الأيسر، رسَّخ قدميه بالفعل مع فريق النصر، صاحب الرداء العنابي، الذي يتَّخذ من محافظة الفروانية، معقلًا له.
ووصل اللاعب إلى الذروة موسم 2022ـ2023 الذي أنهاه متوَّجًا بجائزة أفضل لاعبي الدوري الكويتي، على الرغم من احتلال فريقه المركز الثامن من أصل عشرة أنديةٍ مشاركةٍ في البطولة.
وفي كأس الاتحاد، قاد الجناح الصاعد فريقه للإطاحة بالكويت من دور الأربعة بفضل تسجيله هدفَ تعادلٍ، حوَّل المباراة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للنصر، ثم كرَّر السيناريو ذاته خلال المباراة النهائية أمام العربي، مهديًا «العنابي» اللقب.
وبعد الاكتواء منه، قرَّر نادي الكويت، البطل التاريخي للدوري، استقطاب اللاعب صيف 2023، مُشرِّعًا الباب أمام تسليط مزيدٍ من الأضواء عليه.
وبالتوازي مع الصفقة، بدأت المسيرة الدولية لدحام تحت إشراف البرتغالي روي بينتو، مدرب المنتخب الكويتي.
وشارك الجناح الشاب في 18 مباراةً بقميص «الأزرق»، وسجَّل خمسة أهدافٍ، وصنع مثلها.
وجاءت أربعةٌ من أهدافه الخمسة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، واثنان ضمن الدور الحاسم، أهدى آخرهما للكويت نقطة التعادل مع الأردن «1ـ1» لحساب الجولة السادسة.
وخلال موسمه الأول مع فريق الكويت، حقق اللاعب الملقَّب بـ «طاطا» بطولتي الدوري والسوبر المحليين.
وتربطه تقارير صحافية خلال الآونة الأخيرة بأنديةٍ عدة، منها الاتفاق السعودي، والعربي القطري.
واختير اللاعب ضمن القائمة النهائية التي استدعاها الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب المنتخب الكويتي، لخوض غمار «خليجي 26» في بلاده.
وينتظر بيتزي من دحام مواصلة التألق، الذي بدأه خلال التصفيات المونديالية، أملًا في مساعدة الأزرق على انتزاع التاج الخليجي.