تغيَّر نحو 40% من المدربين الذين بدؤوا موسم دوري «روشن» السعودي، وتراجع عدد المستمرِّين مع فِرَقِهم إلى 11، بعد رحيل سبعةٍ، بينهم أربعةٌ دفعوا ثمن سوء النتائج مقابل ثلاثةٍ غادروا برغبتهم، آخرُهم البرتغالي فيتور بيريرا الذي ودَّع الشباب وعُيِّن قائدًا لكتيبة وولفرهامبتون واندررز في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولا تزال المسابقة، المتوقفة بسبب كأس الخليج العربي، في نصفِها الأول، وتبقَّت أربع جولاتٍ قبل بدء النصف الثاني المؤلف أيضًا من 17 جولةً.
وأنهى الروماني كوزمين كونترا علاقته التعاقدية مع ضمك لخوض تجربةٍ جديدةٍ، فيما اضطر البرتغالي باولو دوارتي إلى الرحيل عن الخلود بسبب ظروفٍ شخصيةٍ.
وافتتح البرتغالي لويس كاسترو سجلَّ المدربين المغادرين لـ «روشن» الموسم الجاري، وأقاله نادي النصر مبكرًا، بعد الجولة الثالثة، نتيجةً لتراجع النتائج.
وللسبب ذاته، فقد اليوناني كريستوس كونتيس، مدرب الفيحاء، والألماني جوزيف زينباور، مدرب الوحدة، والسويدي ينس جوستافسون، مدرب الفتح، وظائفهم.
في المقابل، يحافظ 11 مدربًا على وظائفهم، بينهم الإنجليزي ستيفن جيرارد، مدرب الاتفاق، الذي يعاني فريقه من تذبذب النتائج.
ولا يزال ضمك والشباب يبحثان عن المدرب المعوِّض، فيما تبقى الجنسية البرتغالية صاحبة الأغلبية بين مدرِّبي المسابقة، بحضور أربعةٍ منها، حتى بعد رحيل بيريرا وكاسترو ودوارتي، والسبب استعانة الفتح بجوزيه جوميز، والفيحاء ببيدرو إيمانويل، مع استمرار جورجي جيسوس، مدرب الهلال، وألفارو باتشيكو، مدرب العروبة. وتأتي الجنسية الفرنسية ثانيةً، بوجود لوران بلان، مدرب الاتحاد متصدر الترتيب، وصبري لموشي، مدرب الرائد. ويحمل مدرِّبو «روشن» العشرة الآخرون جنسياتٍ مختلفةً.