|


أحمد الحامد⁩
كلام «ويك إند»
2024-12-20
ـ تنطلق اليوم بطولة كأس الخليج 26 في الكويت، أجمل ما في البطولة أنها صنعت ذكريات خليجية جميلة. ويحسب لها طوال 50 عامًا أنها جمعت اللاعبين الخليجيين في مكان واحد، لكن رأيي الصريح أن البطولة الآن وحتى قبل عشر سنوات لم تعد تفيد المنتخبات الخليجية مثل الفائدة التي تحصل عليها في كأس آسيا لتنوع المنتخبات واختلاف أساليبهم، المنتخبات الخليجية «حافظة» بعض، وطريقة اللاعب الخليجي متشابهة.
أتذكر البطولة الخليجية التي أقيمت بعد كأس العالم 1994، كان الأخضر السعودي عائدًا بمستوى تاريخي، وكان فنيًا هو الأفضل، والأسماء التي فيه هي الأميّز آسيويًا، لكنه لم يحقق تلك البطولة الخليجية بفارق نقطة عن الفائز بالكأس، حينها قال أحد الأصدقاء متذمرًا: يعني معقولة نفوز على بلجيكا ونتعادل مع البحرين!! أرجو ألا يزعل حبايبنا في البحرين، لكني أنقل شيئًا من ذكريات البطولة، كان الأخضر بحاجة للفوز على البحرين للفوز بالكأس لكنه تعادل، أتذكر الزميل البحريني أحمد الخنة عندما قال بعد المباراة: حنا شغلتنا في البطولة نخرّب عالمنتخبات ! لم يعد منتخب البحرين «يخرب» على المنتخبات، فاز بالكأس وصار منافسًا شرسًا في كل بطولة. الأخضر بحاجة للفوز في «خليجي 26»، لأن الفوز سيكون دعمًا معنويًا لما تبقى من مباريات مصيرية في تصفيات كأس العالم، آمل أن يعود «الصقور» بالكأس.
ـ بعد أيام سيزدحم «إكس» بمخططات المغردين للعام الجديد «2025»، ومع تمنياتي للجميع بتنفيذ مخططاتهم، لكني لا أعتقد أن من سيكتب سينفِّذ، خصوصًا أولئك الذين يخططون للعب الرياضة بشكل يومي، والادخار والتخلي عن المصروفات التبذيرية.
أنا أكثر من كتب مخططات للعام الجديد، أكثر من لعب الرياضة في المخططات، وأكثر من ادخر، وأكثر من استثمر وقته، وأكثر من عاش حياته بشكل منظم عالمسطرة.. في المخططات طبعًا! من يريد تحقيق هدف أو أهداف عليه أن يكتبها في قلبه لا على الورق، وأن ينفذها فورًا دون انتظار التواريخ المميزة.