في ملتقى صناع التأثير الذي أقيم قبل أيام في الدرعية التاريخية، تحدث السعودي الشاب حماد البلوي، الذي يبلغ من العمر 34 سنة، والذي قاد فريق عمل مكونًا من 46 شخصًا بمعدل أعمار بلغ 32 سنة لفوزنا باستضافة كأس العالم 2034، حيث أشار حماد لنقطة أعتقد هي محور مهم يجب علينا الوقوف عنده في القطاع الرياضي لنتحدث عنه، قال حماد البلوي خلال حديثه إن «أسهل ما عملنا عليه خلال الترشح هو تقديم الضمانات الحكومية للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا»، وهذا الأمر ليس بالسهل.
هذه الضمانات هي دليل قوي على نجاح حوكمة رؤية 2030 التي منحت ملف استضافة كأس العالم 2034 تعاون 200 جهة حكومية خلال مدة زمنية بسيطة عندما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فتح باب الترشح لكأس العالم 2034، فالنظر إلى معايير فيفا وتطبيقها وتقديم الضمانات لتطبيق ذلك هو أصعب ما يواجه الدول في رحلة الترشح لاستضافة كأس العالم عبر التاريخ.
تتذكرون عندما حاولت أستراليا أن تدخل لمنافستنا في استضافة 2034، لم يكمل الاتحاد الأسترالي أسبوعًا ثمَّ قرَّر الانسحاب، ولم ينجح التحالف الذي حاولوا القيام به مع نيوزيلندا وإندونيسيا لتقديم ملف، والسبب كان واحدًا، لا يمكنهم تقديم ضمانات حكومية لتنفيذ الاشتراطات.
لتعلم أهمية هذه الضمانات الحكومية شاهد تاريخ المنافسة على استضافة كأس العالم، ستجد دولًا عظمى لم تستطع تقديم ضمانات حكومية تسهل عملية استضافة البطولة، وهذا أمر أعتقد أننا يجب أن نركز عليه، وأن نركز على هذا التكامل الحكومي الموجود لخدمة قطاع كرة القدم، الذي منحنا هذه الاستضافة.
الضمانات الحكومية هي أسهل ما يقدمه السعوديون، بالمقابل هو أصعب ما يستطيع الغرب تقديمه، بل إنهم لن يستطيعوا تقديم ضمانات حكومية كما فعلنا في ملف استضافة كأس العالم 2034.
جدية بلادنا في رغبتها في استضافة كأس العالم صنعت فارقًا كبيرًا، بل جعلت دول العالم وخاصة أستراليا لا تستطيع أن تنافس على ما أردنا، بل ذهبوا إلى التشكيك بالعملية، ولكن كان تقييم فيفا للملف كرد صاعق لهم.
إن تأسيس هيئة استضافة كأس العالم مباشرة بعد الفوز بالاستضافة هي رسالة قوية للعالم حول جدية المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، لذلك علينا أن نفتخر كثيرًا بهذا الأمر، الذي أتى من خلال دعم قيادتنا الرشيدة وأبناء هذا الوطن العظيم، الذين عملوا بكل إخلاص لرفع راية بلادنا في أكبر مسرح في كرة القدم.
هذه الضمانات هي دليل قوي على نجاح حوكمة رؤية 2030 التي منحت ملف استضافة كأس العالم 2034 تعاون 200 جهة حكومية خلال مدة زمنية بسيطة عندما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فتح باب الترشح لكأس العالم 2034، فالنظر إلى معايير فيفا وتطبيقها وتقديم الضمانات لتطبيق ذلك هو أصعب ما يواجه الدول في رحلة الترشح لاستضافة كأس العالم عبر التاريخ.
تتذكرون عندما حاولت أستراليا أن تدخل لمنافستنا في استضافة 2034، لم يكمل الاتحاد الأسترالي أسبوعًا ثمَّ قرَّر الانسحاب، ولم ينجح التحالف الذي حاولوا القيام به مع نيوزيلندا وإندونيسيا لتقديم ملف، والسبب كان واحدًا، لا يمكنهم تقديم ضمانات حكومية لتنفيذ الاشتراطات.
لتعلم أهمية هذه الضمانات الحكومية شاهد تاريخ المنافسة على استضافة كأس العالم، ستجد دولًا عظمى لم تستطع تقديم ضمانات حكومية تسهل عملية استضافة البطولة، وهذا أمر أعتقد أننا يجب أن نركز عليه، وأن نركز على هذا التكامل الحكومي الموجود لخدمة قطاع كرة القدم، الذي منحنا هذه الاستضافة.
الضمانات الحكومية هي أسهل ما يقدمه السعوديون، بالمقابل هو أصعب ما يستطيع الغرب تقديمه، بل إنهم لن يستطيعوا تقديم ضمانات حكومية كما فعلنا في ملف استضافة كأس العالم 2034.
جدية بلادنا في رغبتها في استضافة كأس العالم صنعت فارقًا كبيرًا، بل جعلت دول العالم وخاصة أستراليا لا تستطيع أن تنافس على ما أردنا، بل ذهبوا إلى التشكيك بالعملية، ولكن كان تقييم فيفا للملف كرد صاعق لهم.
إن تأسيس هيئة استضافة كأس العالم مباشرة بعد الفوز بالاستضافة هي رسالة قوية للعالم حول جدية المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، لذلك علينا أن نفتخر كثيرًا بهذا الأمر، الذي أتى من خلال دعم قيادتنا الرشيدة وأبناء هذا الوطن العظيم، الذين عملوا بكل إخلاص لرفع راية بلادنا في أكبر مسرح في كرة القدم.