انطلقت أولى فعاليات موسم الدرعية بمعرض «مجدٍ مباري منذ 200 عام»، الذي يأخذ الزوار في رحلةٍ عبر الزمن للاحتفاء بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الدولة السعودية الثانية، وإرث مؤسسها الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود.
ويعدُّ «مجدٍ مباري» أول برامج الموسم في العام الجاري لما تمثِّله الدولة السعودية الثانية من أهميةٍ تاريخيةٍ، إذ إنها امتدادٌ لمرحلة التأسيس والبناء في الدولة السعودية الأولى. ويُعرِّف المعرض الزوار بالإمام تركي بن عبد الله، أحد أبرز القادة السعوديين، وصاحب الشخصية المؤثرة، ويأخذ زواره في رحلةٍ زمنيةٍ، تحكي قصص الإمام تركي منذ مغادرته الدرعية، وحتى استعادته الرياض، كما يسلِّط الضوء على الأحداث السياسية والاجتماعية التي شكَّلت مسيرته.
ويقدِّم المعرض، الذي يفتح أبوابه أمام الزوار خلال الفترتين الصباحية والمسائية، القصص التاريخية بتسلسلٍ زمني، يعتمد على مجموعةٍ من المؤثرات البصرية والصوتية، وعددٍ من التفاصيل الجمالية المميزة، وتشمل أقسامه: مقدمة عن البرنامج، ميلاد ونشأة الإمام تركي، أنا ردّاد أرضي، في غار تركي، السيف الأجرب، تركي البطل، ملحمة المجد، وإرث الإمام تركي بن عبد الله.
ويُعدُّ السيف الأجرب، الذي ارتبط بالإمام تركي بن عبد الله في إعادة تأسيس الدولة السعودية، أحد أشهر السيوف في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ السعودي، إذ كان في يمين الإمام عند دخوله الرياض عام 1824.