ارتقى المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، إلى المركز الثالث على لائحة الهدافين التاريخيين لناديه في مختلف المسابقات، بعدما أحرز هدفًا أمام مانشستر سيتي، الأحد، ضمن الجولة الـ 26 من الدوري الممتاز، رافعًا عدد أهدافه بقميص «الريدز» إلى 241 منذ ارتداه صيف عام 2017 منضمًا من إيه إس روما الإيطالي.
وتساوى «الفرعون المصري» بهذا الهدف مع الإنجليزي الراحل جوردان هودجسون، ثالث هدافي النادي على مدى تاريخه ومهاجمه بين عامي 1925 و1936.
ولا يتفوق على صلاح، من لاعبي الفريق الأحمر السابقين والحاليين، سوى الإنجليزي الراحل روجر هانت، الثاني بـ 285 هدفًا، والويلزي آيان راش، أسطورة النادي، الأول بـ 346 هدفًا.
وواصل المصري، البالغ من العمر 32 عامًا، حصد الأرقام التاريخية، وبات لاعب ليفربول الأكثر إحرازًا للأهداف خارج ملعب «أنفيلد» في موسم واحد من الدوري الإنجليزي، متساويًا مع الإسكتلندي الراحل جيمي سميث، صاحب الرقم القياسي، الذي أحرز 15 هدفًا خلال موسم 1929- 1930.
ويُعدّ صلاح أكثر لاعبي ناديه مساهمة في الأهداف ضد مانشستر سيتي ضمن الدوري الإنجليزي، بعدما أحرز 9 أهداف وصنع 6 بإجمالي 15 هدفًا.
وبصفة عامة، وصل رصيد المصري من الأهداف الموسم الجاري في جميع البطولات إلى 30 هدفًا، بينما قدم 21 تمريرة حاسمة لزملائه.
وبعدما هزّ الشباك للجولة السادسة على التوالي في «البريميرليج»، عزّز صلاح صدارته قائمة هدافي البطولة رافعًا رصيده إلى 25 هدفًا، بفارق 6 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم «السيتي»، والسويدي اليكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد.
ويحمل أحدث هدفٍ لصلاح الرقم 182 له على صعيد الدوري الممتاز، الذي بدأ عام 1992، بفارق هدفين فقط خلف الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، صاحب المركز الرابع على لائحة الهدافين التاريخيين للمسابقة المرموقة، وأكثر اللاعبين الأجانب إحرازًا للأهداف فيها.