|


جابر: التفاصيل الصغيرة سلاحنا.. والمسلمي: الكويت فأل خير

رشيد جابر، مدرب المنتخب العماني الأول لكرة القدم، خلال المؤتمر الصحافي، الذي يسبق مواجهة البحرين في نهائي خليجي 26، وإلى جانبه محمد المسلمي، لاعب الفريق (وكالة الأنباء الكويتية)
الكويت ـ رويترز 2025.01.03 | 03:31 pm

أوضح رشيد جابر، مدرب المنتخب العماني الأول لكرة القدم، أن التفاصيل الصغيرة ستحسم نتيجة مباراة البحرين في نهائي كأس الخليج «خليجي 26»، السبت، الجارية في الكويت.
وقال جابر في مؤتمر صحافي، الجمعة، قبل المباراة: «مواجهة مثل هذه تعتمد على التفاصيل الصغيرة لحسم المباراة. حضورنا الذهني والبدني والتركيز العالي سيكون حاسمًا في تحقيق النتيجة الإيجابية في المباراة».
وأضاف أن المنتخب البحريني منافس قوي ويملك عناصر جيدة يلعبون «منظومة، وهم يعرفوننا ونحن نعرفهم، وهم يعرفون كيف نلعب ونحن نعرف كيف يلعبون».
ورفض جابر الكشف عن خطته للمباراة، لكنه قال إن الفريق في حالة طيبة، وأصبح على بعد خطوة من تحقيق إنجاز.
وبعدما خسر نهائي النسخة الماضية أمام قطر، حصل المنتخب العُماني على فرصة ثانية للفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد نجاحه في خليجي 19 و23.
ويخوض المنتخب العُماني المباراة النهائية بمعنويات مرتفعة بعدما قلب التوقعات بتأهله في صدارة مجموعته، وإن كان ذلك بفضل تفوقه على الكويت صاحبة الضيافة في قواعد اللعب النظيف.
وحصل لاعبو عُمان على عدد أقل من البطاقات الصفراء، وذلك بعد تساويهما في النقاط الإجمالية، ونقاط المواجهات المباشرة، وفارق الأهداف في المواجهات المباشرة، وفارق الأهداف الإجمالي، وإجمالي الأهداف.
وقال جابر إن تحضيراته للقاء «تركزت على التعافي والاستشفاء»، لأن معظم مباريات البطولة كانت «مضغوطة»، مشيرًا إلى أن استعداد فريقه «جيد»، ويسعى لإنهاء البطولة «بشكل إيجابي».
وأضاف أن فريقه سيحتاج للتركيز والحضور الذهني والرغبة في الفوز لحسم المواجهة.
وأوضح: «كان هدفنا أن نكون في المباراة النهائية، وتحقق هذا الهدف... والآن نتمنى أن تتوج جهودنا بنتيجة إيجابية».
وأكد أهمية وتأثير الجمهور في المباراة، قائلًا: «الجمهور معنا ودائمًا خلفنا ومن خلال البطولة هذه نحب أن نفرح الجمهور، وأن نفرح بلدنا، ونتمنى أن ينتج هذا المجهود نتيجة إيجابية لنا».
وحول بعض الإصابات في فريقه، قال: «نلعب مجموعة، وعناصر المنتخب كلها نثق فيها. كل لاعب موجود يؤدي عمل اللاعب الغائب».
وأضاف: «حين تخسر لاعبًا يتأثر الفريق، لكن أي لاعب يمثلنا سيكون مردوده إيجابيًا على المجموعة كلها. البحرين جيدة، وتمتلك عناصر جيدة.. ونحن أيضًا لدينا منتخب».
وحول تاريخ المواجهة بين الفريقين، قال: «التاريخ هو التاريخ، ولكن لدينا مباراة نهائية وفاصلة... التاريخ يساعد في التوقعات، ولكنه ليس مفصليًا في مباراة الحسم».
من جانبه، قال محمد المسلمي، لاعب المنتخب العماني، في المؤتمر الصحافي، إن الكويت هي فأل خير على منتخب عمان، الذي فاز فيها قبل ذلك، مؤكدًا أن المباراة «لن تكون سهلة. لكن اللاعبين يعتزمون تحقيق البطولة».
وتوقع أن يكون الفائز في المباراة «المنتخب الذي يرتكب أخطاء أقل». وقال إن منتخب البحرين يمزج بين الشبان وأصحاب الخبرة «ولاعبون هدفنا واحد، نحترم البحرين لكن هدفنا تحقيق البطولة، بإذن الله».