خبرة النهائي.. سلاح عمان أمام البحرين
يراهن منتخب عمان الأول لكرة القدم، أمام نظيره البحريني، على فارق الخبرة الكبير بينهما في نهائيات كأس الخليج العربي، التي تُختتم نسختُها الـ 26 مساء السبت في الكويت.
وفيما يخوض المنتخب البحريني لثاني مرةٍ فقط المباراة النهائية للبطولة، يُسجِّل العماني حضورَه السادس فيها، ويلعبُها للنسخة الثانية على التوالي، باحثًا عن لقبه الخليجي الثالث أمام منافسٍ هَدَفُه التتويج الثاني.
ومنذ نسختها الـ 17، عام 2004، تطبِّق الكأس نظامَ المجموعتين، بدلًا من الدوريّ من دورٍ واحد، نِظامُها السابق بين 1970 و2003 باستثناء النسخة الـ 3، عام 1974، التي تألفت من دورٍ تمهيدي ومرحلة مجموعات ثم نصف نهائي ونهائي.
ووصل منتخب عمان إلى خمس مباريات نهائية سابقة منذ تعديل النظام، ويتأهل لخوض السادسة، التي تجعله أكثر من لعِب النهائي طوال تاريخ البطولة، متقدمًا بمرةٍ واحدةٍ عن نظيره السعودي، وصيف نسخة 1974 أمام الكويت.
وتُوِّج العمانيون في 2009 على حساب الأخضر، و2017 أمام الإمارات، وخسِروا اللقب في 2004 لصالح قطر، و2007 لصالح الإمارات، ومطلع 2023 أمام العراق.
في المقابل، اختبر الأحمر البحريني أجواء النهائي الخليجي خلال نسخة 2019 فقط، ورفع كأسها على حساب الأخضر.
ولعِب المنتخب الإماراتي نهائي البطولة ثلاث مرات، مقابل مرتين لكل من قطر والعراق والكويت. والمنتخب الوحيد الذي لم يسبق له الوصول إلى النهائي هو اليمني، الذي بدأ مشاركاته عبر خليجي 16، عام 2003، ولم يتخطّ أبدًا مرحلة المجموعات.