قبل عام من وصول البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، إلى قيادة الدفة الفنية لفناربخشة كان سيردار دورسون، المهاجم الحالي لبرسبوليس، يعد من العناصر الأساسية في النادي التركي.
وبعد قدوم المدرب البرتغالي، أصبح المهاجم التركي لاعبًا ثانويًا، حيث يشارك فقط في دقائق معدودة خلال الشوط الثاني، ولم يعد من الخيارات الأساسية لجيسوس.
وفي الموسم الذي سبق وصول جيسوس، لعب دورسون 37 مباراة بمجموع ألفين دقيقة، حيث سجل 15 هدفًا وقدم 4 تمريرات حاسمة وفقًا لموقع «ترانسفير ماركت».
ولكن بعد قدوم المدرب البرتغالي، تغيرت الأمور بشكل كبير بالنسبة للاعب التركي، إذ شارك في 24 مباراة، كانت معظمها كبديل، وبلغت إجمالي دقائق مشاركته 785 دقيقة، سجل خلالها 4 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة.
وبعد رحيل جيسوس من فناربخشة لم تكن فرصة دورسون متاحة، إذ غادر هو أيضًا في الصيف ذاته متجهًا إلى فاتح كاراجومروك على سبيل الإعارة.
وقال دورسون في لقاء مصور مع حساب «Fanatik» سبتمبر الماضي عن جيسوس: «لماذا جاء جورجي جيسوس إلى تركيا؟ أتمنى لو لم يأتِ إلى هذا البلد. لو لم يأتِ لكانت حياتي مختلفة. كنت لأحرز بسهولة 20 هدفًا في الموسم الثاني».
وتابع: «كنت سألعب في المنتخب الوطني. لكن لسوء الحظ، ارتكبت أخطاء في اختياراتي. الآن هدفي هو العودة إلى المنتخب الوطني».
ويدخل الثنائي في تحدٍّ جديد أمام بعضهما الثلاثاء على ملعب المملكة أرينا ضمن الجولة السابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة.